الجيش الروسي يقترب لـ كييف واوكرانيا تدفع بالمركبات العسكرية

كشف التلفزيون الأوكراني عن دخول مركبات عسكرية إلى العاصمة كييف للدفاع عنها بعدما اقترب الجيش الروسي منها.

يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن قوات الجيش تحاصر العاصمة الأوكرانية كييف من الغرب.

وأشارت إلى تحييد 200 من عناصر الوحدات الخاصة الأوكرانية أثناء السيطرة على مطار غوستوميل قرب كييف .

وأكدت على أن قواتنا لن تهاجم المناطق السكنية في كييف .

بدوره، قال رئيس بلدية كييف إن المدينة دخلت في مرحلة دفاعية .

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية توغل أولى الوحدات الروسية في العاصمة كييف في اليوم الثاني للعملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.

وقالت الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن قوات روسية متواجدة في منطقة أوبولون شمالي كييف.

ودعت الوزارة السكان إلى إعداد ما يسمى زجاجات المولوتوف للمعركة والإبلاغ عن مشاهداتهم لتقنيات عسكرية روسية.

وأوصت السكان بعدم مغادرة منازلهم، فيما حذر الجيش الأوكراني من أن الوحدات الروسية تستخدم أحيانا تقنيات أوكرانية تم الاستيلاء عليها.

وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية تقترب من كييف من الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية.

وقال المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد لإرسال وفد روسي إلى مينسك للتفاوض مع الوفد الأوكراني.

ووفق بيسكوف، فإن الوفد الروسي سيضم ممثلين عن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وإدارة الكرملين.

وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: أعلن زيلينسكي عن استعداده لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا. في البداية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرض من العملية هو مساعدة جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك، بما في ذلك نزع السلاح من أوكرانيا. وهذا، في الواقع، هو جزء لا يتجزأ من الوضع المحايد .

من جانب آخر لفت بيسكوف إلى أن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أكد للرئيس بوتين أن مينسك ستكون مستعدة لتهيئة جميع الظروف اللازمة لعملية التفاوض بين روسيا وأوكرانيا، قائلا: تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف اليوم مع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي أكد بدوره أنه سيكون على استعداد لتهيئة جميع الظروف اللازمة لوصول الوفود، وضمان سلامتهم .

صدي البلد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط