جنوب باكستان تتأهب لموجة جديدة من الفيضانات قادمة من الشمال – أخبار العالم

استعد جنوب باكستان لمزيد من الفيضانات، اليوم، مع تدفق المياه عبر نهر السند، ما أدى إلى غمر ثلث البلاد بالمياه، حيث تسببت الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية بالجبال الشمالية في حدوث فيضانات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1191 شخصا، بينهم 399 طفلا، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».

الأمم المتحدة تقدم مساعدات لباكستان بقيمة 160 مليون دولار

وقال مرتضى وهاب، المتحدث باسم حكومة إقليم السند، إننا في حالة تأهب قصوى حيث من المتوقع أن تدخل المياه المتدفقة من الفيضانات الشمالية إلى المحافظة خلال الأيام القليلة المقبلة، وأعلنت الأمم المتحدة تقديم المساعدات لباكستان بقيمة 160 مليون دولار.

وأضاف وهاب، أن باكستان استقبلت أمطار بنسبة زيادة تقدر بـ 190% من الأمطار مقارنة بمتوسط النسبة منذ 30 عامًا، وكانت السند، التي يبلغ عدد سكانها 50 مليون نسمة، هي الأكثر تضررًا، حيث حصلت على 466٪ من الأمطار مقارنة بمتوسط النسبة منذ 30 عام.

الفيضانات تؤثر على 33 مليون مواطن باكستاني

وعلى جانب آخر، انتشر مئات اللاجئين من العائلات على الطرق، وهي الأرض الجافة الوحيدة، وهرع متسولون من القرويون للحصول على الطعام أو أي مساعدة أخرى من فريق إخباري لرويترز يمر على الطريق.

وجرفت الفيضانات المنازل والشركات والبنية التحتية والطرق ودمرت المحاصيل القائمة والمخزنة وغمرت المياه حوالي مليوني فدان من الأراضي الزراعية، الأمر الذي يؤثر  على 33 مليون مواطن باكستاني.

تعرض المواطنين لخطر متزايد من الأمراض المنقولة عن طريق المياه

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، إن 480 ألف شخص نزحوا ويتم الاعتناء بهم في المخيمات ، لكن حتى أولئك الذين لم يُجبروا على ترك منازلهم يواجهون خطرًا.

وحذرت وكالة الطفولة التابعة للأمم المتحدة من أن أكثر من 3 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية، كما أنهم معرضون لخطر متزايد من الأمراض المنقولة بالمياه والغرق وسوء التغذية بسبب الفيضانات.

وبدأت المساعدات في الوصول على متن طائرات محملة بالأغذية والخيام والأدوية معظمها من الصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة، وطلبت وكالات الإغاثة من الحكومة السماح باستيراد المواد الغذائية من الهند المجاورة.

 



المصدر الوطن

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط