كانت واقفة بتشتري سمك ولكن سمعت شخص بيقول لصاحبه 2
دخلت ة ة ومعها صنية العصير وجنبها أختها وصحبتها
بص العريس ولكن انص وقال في نفسه: إيه ده؟
قعدت ة وجنبها أختها وصحبتها
نهى بصة: يا نهار أبيض هو ده العريس الكل بص ليها
وجاد بلع ريقه وبص ليها بتر وخوف اتوقع إنها تزعقله طرده فضحه قدام صحبتها وأهلها
تداركت نهى الموقف وقالت: أصل قابلته النهاردة وكده فمكنتش متوقعة يعني وابتسمت بسخرية
نهى بتكونج صاحبة ة وطبعا قاعدة ومش طايقاه خالص، ونفسها تقولهم دا مش مناسب لبنتكم وعايزها خدامة
وكل شوية تبصله بقرف وهو في الأرض على طول وقال في سره: يارب عدي اليوم ده على خير
البت شكلها هتقوم تصربني أو ت ربنا يسترها
اتكلموا واتعرفوا على ب وأهل ة قالوا هنعرفكم رأينا خلال يومين
جاد: تمام واستاذنوا ومشيوا
أول ما جاد طلع من ببتهم ونزل من عالسلم خد نفسه كأنه مكنش في أكسجين فوق وكان خايف يعرفوا اللي قاله وكان ساعتها نزل مت بس لما يفتكر شكل نهى يبتسم
وخد مامته وركبوا تا وروحوا
مامته: ة حلوة أوي يا جاد وطيبة بس مش عارفة صاحبتها كانت زي مايكون عايزة فيك
جاد بابت تر: تلاقيها مش عايزة حد ياخد منها صاحبتها هما البيست كده بيغيروا أوي، اخديش في بالك يا ست الكل هما البنات كدا باين إنها معتبراها أختها أكتر من صاحبتها
والدته: فعلا ربنا يق اللي فيه الخير، ة محترمة ويا رب توافق
جاد: يارب ودخل يبدل ه، وهو خايف لتكون نهى بتقولهم كل حاجة عليه دلوقتي
أما عند نهى قاعدة مع صاحبتها وعايزة
تعرف قرارها
صاحبتها: أنا مش مرتحاله ومش عايزاه وأنتِ عارفة إني مستنية المتعوس يجي، ولا باين مش جاي
نهى بعوجة بوق: متعوس مين يا حزينة ده حتى ميعرفش إنك عايشة عالكوكب، وبعدين فين الحياء
صاحبتها: بس يابت دا الأسبوع اللي فات شوفته وعملت إني بتكلم في الموبايل وبص عليا ساعتها كنت مبسوطة، في بيتكم الحياء دا، أنتِ شايفاني بجري وراه
ولكن فجأة لقيت كف خماسي على قفاها حولها وطبعا كان من نهى اللي كانت بتبص ليها بعيون حمرا
نهى بعصبية: أنا مش قولتلك لازم نغض بصرنا لما شوفتيه مبصتيش في الأرض ليه أو في أي مكان يا محترمة ومش قولنا نتقل ولا لازم نكون مدلوقين كده افرض إنه مش نصيبك، كدا أنتِ اللي هتتعبي يا بنتي عليكي لازم نحافظ على قلوبنا لغاية ما النصيب يجي
صاحبتها: أعمل إيه من يوم ما شوفته بال وهو مش بيروح من بالي وبدعي إنه يكون من نصيبي وكمان حتى معرفش اسمه، أنا فعلا تعبت
نهى: يا حبيبتي هو لو من نصيبك مفيش حاجة هتمنعكوا تكونوا لب هتلاقي كل الأمور متيسرة من عند ربنا
صاحبتها: فعلا معك حق بس أنا مش شايفة جاد مناسب ليا وهرفضه، أصلا كان مرتبك أول نت شافك، أنتم تعرفوا ب؟
نهى: هو مش مناسب لعرسة حتى سيبك منه ابقي قوليلهم إنك رفضتي الرخم ده، قابلته النهارده في السوق وأسلوبه عصبني وكلامه جدا خلاني أدخل ما بينه وبين صاحبه ماعرفش اتكلمت إزاي، يلا شغليش بالك ياختي ارفضي وبس
صاحبتها: أنتِ مالك مش طايقاه كده وبتتكلمي وكأنه غلط فيكي
نهى: هو غلط في كل البنات مش فيا بس ، بصي متاخديش في بالك يلا بقى عشان اتأخرت وأمي هتربيني من أول وجديد سلام، ماشي
وروحت نهى وقالت: بقى البارد جاي لصحبتي عشان يخليها خدامة بس الحمد لله رفضت
وعدى أسبوع وموبايل نهى كان بيرن وكانت صحبتها بتعرفها إن جه اتق ليها وهى مش مصدقة
باركت ليها نهى وقالت مش قولتلك لو من نصيبك هيجيلك حتى لو مكنش يعرفك ولا شافك
صاحبتها: فعلا وعزمتها عالخطوبة، وكانت مبسوطة جدا
يوم الخطوبة كانت نهى فستان جميل وسيمبل وذهبت إلى الخطوبة
وهى رايحة تبارك لصحبتها خبطت في شخص
بصت نهى عشان تشوف مين الأعمى ده فقالت بدهشة : أنت
إنما هو كان واقف سرحان في شكلها الجميل الرقيق اللي ه
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
نهى بعصبية: أنت ي أنت روحت فين؟ مش عارفه إيه دا حاجة تزهق
فاق جاد: آسف يا آنسة مكنش قصدي
نهى بصة: آنسة الحمد لله طلعت تعرف حاجة عن الذوق عالعموم مش فاضية للكلام معك
وراحت تبارك لصحبتها ولقيت خطيبها هو الشخص اللي كان واقف مع جاد وهى كانت بتشتري سمك وابتسمت إنه طلع من نصيب صحبتها شخص عاقل وواعي
وراحت قعدت في مكان فاضي وبصت على جاد اللي لقيته مسلط نظرها عليها وابتسم ليها
ولكن هى ت وقالت:.هو ب ليا كده ليه استغفر الله مفيش حاجة اسمها غض بصر عنده
وفجأة حست إن شخص واقف جنبها رفعت نظرها لقيته هو ومبتسم وده جعلها تتر وارتبكت مش عارفه تقول إيه
نهى وهى بتطلع الكلام بصعوبة: احم في حاجة؟ يعني وقفتك جنبي دي غلط
جاد: عايز رقم والدك وياريت تنسي الكلام اللي سمعتيه أول يوم شوفنا ب، إيه خايفة لأقفل في وشك السكة ولا إيه؟ بس خلاص بقيتي من نصيبي
نهى: بس أنا مش هديك رقم بابا لأن مش هقبل بيك لو
سمحت وأكيد أنت عارف لو واحدة سمعت كلامك لو
اتقت ليها بعد اللي سمعته مش هتوافق عليك
جاد بزعل: تمام وآسف لحضرتك ومشي وهو مخنوق
ومر شهر على خطوبة صاحبتها ولقيت والدتها بتقول ليها في عريس متقلك وهيجي النهاردة مع والدته
نهى: ماشي يا ماما، لما نشوف هيبقى بالمواصفات اللي عايزاها ولا إيه؟
جه العريس مع والدته، وهو متر من تصرفاتها
وخرجت نهى وقعدت ولكن انصت لما لقيت جاد هو العريس
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
فبصتله بغيظ وهو خايف تحرجه لأنها رفضته قبل كده
يتبع…
.
رواية تزوجتها الفصل الثالث و الأخير من هناااااااااااااااااااا