انا ميشرفنيش ان واحده زيك تكون مراتي 12

البارت ال 15″ رواية رهف ”
ليلي فضلت ماشيه ف الشوارع زي المجنونه وصلت لحد مستشفي الامراض العقليه ودخلت واي حد يكلمها متردش عليه لان ليلي فعلا كان تايهه ومتدمرة لما ملقوش منها اي رد خدوها جوا وقعدوها ف اوضة لوحدها ،
عمر كان قاعد ف اوضته من ساعت اللي حصل جه بالليل مسمعش صوت ل ليلي خالص دخل اوضتها برضو ملقهاش لسه هيخرج لمح رساله علي التسريحه مسكها وقعد علي السرير يقرأها

” انت عندك حق ي عمر ، انا فعلا محدش متقبلني ، من ساعت م وعيت علي الدنيا دي وهيه عماله تلطش فيا ، لغيت شخصية ليلي البنت وبدلتها ب ليلي الولد عشان اقدر اعيش ومحدش يطمع فيا ، معنديش عيله تعرفني الصح من الغلط ، ماما فوزيه ورهف وعمرو ناس طيبين اشفقوا عليا وربوني

بس انا كنت بطلع اشتغل ومدخلش بيتهم بالشهر عشان ياخدو راحتهم ك عيله مع بعضيهم ، رهف عندها حق ف كل حاجه قالتها لولاهم كان زماني مرميه ف الشارع ، صحيح ابان قوية وقاسيه بس عمري م اجرح حد ولو بكلمه انا مش عارفه انت اتجوزتني ليه ، بس حاولت ابعد عنك وانت اللي كنت بتقربني منك يمكن مش بتعمل كده عن قصد بس حنيتك ، طيبتك ، احتوائك كل دي مشاعر متلخبطه بالنسبالي ،

كنت بحس معاك بالامان رغم ان من ساعت م دخلت بيتك مبيعديش يوم غير لما تضر*بني ، لما قربت مني انا فعلا كنت محتجاك ي عمر وكنت ناوية اتغير وابدء معاك من جديد ، بس ….بس دلوقتي حاسه نفسي مقرفه ، مش طايقه جسمي اللي لمسته من لما قولتلي اني فعلا واحده جايه من الشارع ، هنت كرامتي وذليتني ، انا مخترش حياتي ولا اي حاجه بعيشها ومكنتش اتمني اوصل للي انا فيه دلوقتي ،

اعتبرني مدخلتش حياتك واني فعلا نزوة وغلطه د. مرتك ، قول ل رهف وعمرو اني بحبهم اوي وبحب ماما فوزية هيه قدرت تاخد مكان امي وانا هدعيلها علي طول انها تقوم بالسلامه ، مع السلامه ي عمر ”
عمر عيط بعد م قراء الرساله : انا السبب ضيعتها مني بعد م استحملت مني كل حاجه محدش يستحملها ، انا مش هسيبك ي ليلي وهدور عليكي لحد م الاقيكي

عدا شهر من وقت م ليلي مشت من حياتهم كلهم ، عمر حكالهم كل حاجه ، طول الوقت بيدور علي ليلي مش لقيها ، رهف مبتكلمش ل باسل ولا عمر بتروح الفيلا تطنمن علي حمزة وتمشي ، باسل سحب من ملك كل فلوسها اللي ف البنك ورجعها ليه تاني وحبسها هيه وخالد ف مخزن قديم ورابطهم كويس ،

وفيوم رهف كانت ف بيتها عمرو ف امتحاناته ، باسل خبط ورهف فتحتله وهوة دخل بقلمي اميره محمد محمود حميد
رهف بغضب : ممكن افهم اي اللي جابك ؟
باسل بحب : جاي اشوف مراتي
رهف بعصبيه : ي اخي وانا مش عايزة اشوفك طلقني بقي
باسل قرب عليها : قولتلك بحبك ي رهف ومستحيل اسيبك
رهف : بقولك مش عيزاك انت اي مش راجل ؟

باسل اتعصب جامد وضربها بالقلم وباسها بعنف : تمام وانا هوريكي انا راجل ولا لا
رهف عيطت ورجعت لورا : لا ي باسل ارجوك
مسمعش منها وجرها وراه علي الاوضه ورامها علي السرير وقرب عليها قطلعها كم بلوزتها وعمال يبو**:س فيها زي م يكون سكران

رهف بتصر* *خ : لا ي باسل لا ابو* /س ايدك ابعد وحياة حمزة عندك
باسل اول م قالتله كده بعد عنها فورا وضرب ايده ف الحيطه جابت د** م ، رهف خافت عليه وراحت مسكت ايده وقعدته علي السرير وجابت علبة الاسعافات وهوة باصصلها بصد* مه واستغراب
مسكت الشاش ولفته علي ايده وسط دموعها اللي رافضه تقف، وكل شوية ترفع ايدها علي هدومها وتحاول تستر بيها نفسها ، حست بالاهانه لما عمل فيها كده

بعدت عنه وباسل قام وقف عدل هدومه وبصلها بدموع وراح باسها بوسه بيعبر بيها عن اعتزارة وقالها : انا اسف
وخرج بسرعه وقعدت تعيط مكانها : ليه ي باسل لييييييه …كل مرة تهيني وتغلط ف حقي صدقني عمري م هغفرلك غلطاتك دي كلها ، عيلتنا ادمرت بسببك انت وصحبك حسبي الله ونعم الوكيل ، انتي فين ي ليلي وحشتيني ي حبيبتي انا عارفه انك عمرك م هتسامحيني بس ارجعي ارجوكي ارجعي

عمرو خلص امتحان والنهارده كان اخر يوم ، طلع من الامتحان ومستني محمد عشان يشوف سلمى قبل م يمشي لانه مش عارف هيشوفها تاني ايمته ؟
سلمي خرجت قبل محمد وعمرو اول م شافها جري عليها
عمرو بحب ولهفه : هااا ي سلمي طمنيني عملتي ايه ف الامتحان ؟ بقلمي اميرة محمد محمود حميد
سلمي بكسوف : الحمد لله حليت كويس وانت ؟
عمرو بتوهان : الحمد لله

سلمي بتوتر : طيب عن اذنك لازم امشي
عمرو بسرعه : ليلي استني
سلمي بصدمه : ليلي ؟؟؟؟؟
عمرو : اسف يا سلمي اتلغبطت
سلمي بغيرة : ليلي مين ؟

عمرو بحزن : ليلي تبقي اخ……..
سلمي : خلاص ي عمرو مش عايزة اعرف حاجه متخصنيش
عمرو بغضب : يعني ايه متخصكيش
سلمي : اتكلم معايا ب اسلوب احسن من كده انا مش واحده من اللي تعرفهم وبعدين انا اخت صحبك يعني اختك ولا ايه
عمرو بعصبيه : لا مش اختي ي سلمي انا بحبك

سلمي ببرود : وانا مش بحبك ي عمرو عن اذنك
عمرو مش مصدق انها قالت كده ، دي حب حياته كان فاكر انها هيه كمان بتبادله الشعور بس للاسف مش كل حاجه بنتمناها بتحصل ، عمرو زعل جدا وبدل م يروح البيت راح ل مامته المستشفي

ليلي كانت واقفه بتبص من الشباك علي جنينه المستشفي اللي فيها المرضي ، عينيها مركزة علي نقطة فراغ ددخل عندها دكتور كبير ف السن ، ملامحه تبان عليها الطيبه والناس اللي زي دي اول م تشوفها تلاقي علي وشها القبول ( اللهم اجعلنا منهم ) ، ليلي ملفتش وشها حتي عشان تشوف مين اللي داخل
الدكتور رضوان : جيتي هنا ليه وانتي مش مجنونه ؟

ليلي من غير م تبصله : وعرفت ازاي اني مش مجنونه
دكتور رضوان : عشان نص المرضي اللي هنا مش مجانين دول هربانين من الواقع الاليم ومش متقبلينه
ليلي بصتله : وحضرتك بتقولي كده ليه ؟

الدكتور رضوان : تعالي بس اقعدي
ليلي قعدت وهوة قعد بقلمي اميرة محمد محمود حميد

الدكتور رضوان : اسمك ايه ؟
ليلي : اسمي ليلي
الدكتور رضوان : تعرفي ان مراتي اسمها ليلي
ليلي بإبتسامه : بجد ؟
الدكتور رضوان ابتسملها : بجد ….!!
ليلي بحزن : العالم مخيف ومؤذي

الدكتور رضوان : كلامك صح بس احنا ليه منحاولش نغيرة ؟
ليلي بعدم فهم : ازاي ؟
الدكتور رضوان : يعني تعملي اللي يقولك عليه قلبك وبس ساعتها كل حاجه هتتغير ي ليلي ،
سيبي نفسك ولو مرة واحده ، متخليش نفسك ضحية وسط عالم كله وحوش ،
طول م انتي شايفه انك ضعيفه مش هتقومي وتقفي من جديد .
ليلي بشرود : كلامك صح بس صعب !!

الدكتور رضوان : بس مش مستحيل
بصت ليه بدموع وهوة قام وقف وقالها : هجيلك تاني يبنتي
ليلي بدموع : بنتك …؟؟
ياااااه من زمان اوي محدش قالي كده !!
الدكتور رضوان : تعالي

فتحلها دراعته وهيه م صدقت وجريت عليه حض* نته وعيطت وهوة كان بيطبطب عليها بعد شوية
محسش بحركتها ، بص عليها لقاها فقد*ت الوعي
سندها لحد السرير وراح طلبها دكتورة نسا موجوده ف المستشفي للحالات اللي زي دي ،
كشفت عليها وطلعت حامل من شهر
الدكتور رضوان بصدمه : حامل ؟؟؟؟؟؟؟؟

عمرو بدموع : ماما انتي وحشتيني اوووي ، قومي بقااا بقالي كتير مسمعتش صوتك ،
تعرفي النهارده كان اخر يوم امتحان ليا ، حليت كويس ، وان شاء الله هرفع راسك وهخليكي تشوفيني دكتور قد الدنيا ، بس انتي قومي احنا محتاجينك اوي ، البنت الوحيده اللي بحبها ك*سرت قلبي وطلعت مبتحبنيش ،
مش عارف اتخلص من حبها ي امي ابنك تعبان وتعبت اكتر من اني امثل اني كويس ،
انا همشي ي حبيبتي وهجيلك تاني

باس راسها وخرج وهوة ف الطريق قرر يبعت مسدچ لسلمي علي الماسنجر لانه اول مرة يكلمها
سلمي كانت قاعده زعلانه وبتعيط لانها قالت كده لعمرو و فوسط حزنها جالها اشعار بمسدچ عمرو وكانت كالاتي :
السلام عليكم ازيك ي انسه سلمي يارب تكوني بخير ،

انا عمرو صاحب اخوكي اسف اني دخلتلك خاص ، بس عندي كلمتين حابب اقولهم ، انا مش من الشباب اللي حضرتك واخده فكرة غلط عنهم انا متربي كويس و عمري م كنت هقولك بحبك إلا وانا متاكد منها ، ليلي تبقي اختي بقالها فترة مختفيه ، وانا مش عايش من غيرها عشان كده ندهتلك بإسمها ، انا حقيقي حبيتك يعني ده مش حب مراهقه ، مكنتش اتصور ف يوم اني اتكلم معاكي بالرسميه دي ي سلمي ،

كنت فاكر انك بتحبيني زي م بحبك ، بس انا عمري م هنساكي ولا هحب غيرك ، ربنا يوفقك يارب واشوفك دايما بخير ، انا اسف مرة تانيه اني دخلتلك خاص ” بقلمي اميرة محمد محمود حميد
سلمي اتصدت وعيطت اكتر ومسكت التليفون ك*سرته
سلمي بعياط : غبيه …غبيه وهتفضلي طول عمرك غبيه

عمر نشر صورة ليلي علي كل مواقع السوشيال ميديا وكتب تحتيها كابشن حزين علي فراقها ،
دكتور رضوان شاف صور ليلي علي النت ، مسك رقم عمر اللي كان حاطه واتصل عليه
دكتور رضوان : الو استاذ عمر معايا ؟
عمر : ايوة مين معايا

دكتور رضوان : انا دكتور رضوان اللي ماسك حالة ليلي
عمر بلهفه : ليلي …ليلي فين هيه كويسه
دكتور رضوان : ايوة كويسه هبعتلك العنوان ف رساله
عمر بفرحه : شكرا جدا لحضرتك

دكتور رضوان : دا واجبي
عمر قفل معاه وبعد شويه وصتله الرساله
عمر بصد*مه : ايييييييه ؟؟؟ مستشفي الامراض العقليه
يتبع ………

رواية رهف. الجزء السادس عشر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط