اتفضلي ادخلي يا عروسه 7

هي الأولى والأخيرة ٧
هند بشماتة: هتنزلي تخدمي عليا أنا و أصحابي قولتلهم إني جايبة خدامة جديده هتريحنا أوي
أيسل بصدمة : أنزل أخدم عليكي انتي و صحابك ؟ امم تمام اتفضلي حضرتك و أنا نازلة وراكي

هند : بس بسرعة لأني مش هستحملك كتير
أيسل: بقي كدا يا ولية يا حرباية عوزاني أنزل اخدمكم عنيا حاضر و بصت لـ رغد و شاليتها و قالت: أما وريتك مبقاش أنا إسمي أيسل

أيسل نزلت ليها و دخلت قعدت على أول كرسي قابلها و هي شايلة رغد بتلاعب فيها
هند أصحابها متجمعين و أيسل مش مدية إهتمام لحد منهم و بتلاغي رغد بس
هند : انتي هاتي البنت و شوفيلنا حاجة نشربها

أيسل: كملت لعب مع رغد اللي بدأت تلاغيها و بتبسم على خفيف
هند وقفت قدامها: انتي يا خدامة انتي أنا مش بكلمك
أيسل ببرود : الخدامة ترد عليكي بقي

هند بصت لـ صحابها اللي بدأوا بتكلموا عليها و على معاملتها ليها
هند أخدت رغد عصب عن أيسل و وقفت قدمها ضر’بتها تلت أقلام على خد واحد
أيسل مفيش دمعة من عينيها نزلت و قالت ببرود : اعتذري دلوقتي بدل ما اخليكي تعتذري قدام الشارع كله

هند : أنا أعتذر لواحدة زيك اية مفيش غير الخدامة اللي هتتكلم كمان
ابراهيم شاف الموقف كله و زعل جدا على أيسل بس مرضيش يدخل عشان الضيوف اللي في البيت

أيسل هزت كتافها و قالت: انتي اللي اختارتي يا حماتي العزيزه أخدت رغد و طلعت على شقتها مسكت الفون و اتصلت بـ حد و قالت حاجة و قفلت حطت رغد على السرير و قالت: عنيا حاضر يا حماتي العزيزه يظهر سكوتي عليكي انتي و إبنك افتكرتوا إني ضعيفة

بصت لـ نفسها في المرايا و قالت: أنا فعلاً ضعيفة لكن عمري ما هبين ضعفي دا لحد تاني على جثتي
حسن راجع من بره أمه مسكته على السلم و بخت سمها في ودنه كالعادة

هند بمسكنة: يرضيك اقولها تعملي حاجة ليا و أصحابي تقولي الخدامة بتاعتك تعملك يظهر إنك سكتلها كتير يا حسن هز*قتني يا حسن و كسفتني قدام صحابي

حسن طلع جري على فوق و هند ابتسمت بخبث و هي بتقول: استلقي وعدك بقي يا قطة لفت لقت ابراهيم في وشها تف عليها و قال: حسابك لما ضيوفك يمشوا

حسن دخل الاوضة متعصب لقب أيسل د. موعها بتنزل و خدها أحمر و شايلة رغد بتسكتها
حسن لسة هيتكلم سمع صوت عربية الشرطة نزل و أيسل نزلت وراه و رشا نزلت جري تتفرج
– دا منزل إبراهيم عامر

ابراهيم: ايوه حضرتك في اية
– معانا أمر بالقبض على مراتك المدام هند يا ريت تتفضل معانا بدون شوشرة
حسن اتصدم و هند ضرب على صدرها و قالت: يا لهوي انت بتقول اية
بيتبع….
بقلم زهرة عصام

رواية هي الأولى و الأخيرة. الجزء الثامن

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط