حكايتى الغريبه بدأت وانا سنى ١٩ سنه 1

حكايتى الغريبه بدأت وانا سنى ١٩ سنه انا اسمى ساره من أسره متواضعه بابا كان بيشتغل سواق في شركه ووالدتى ربه منزل رغم انى كنت شاطره في الثانوى برغم ان اهلي مكنش معاهم فلوس يدونى دروس الا انى جبت مجموع كويس وكنت ه من الفرحه لكن يافرحه مت بابا قالي انه مش هيقدر يدخلنى تعليم عالي ? ودخلت معهد سنتين والحمدلله خلصته وبدأت اشتغل في مول عشان اقدر احوش فلوس اجهز بها نفسي لانى عارفه ان الجاى على قد اللي رايح وبابا مش هيقدر يجهزنى ومرت الايام وفي يوم لقيت بابا بيقولي: تعالي يا ساره عايزك في موضوع

ساره: خير بابا؟!
اسماعيل بفرحه وبدون مقات: جايلك عريس مهندس ومن عيله كبيرة ومرتاحين قوى
انا الفرحه اخدتنى عريس!! يعنى هحب واتحب وفستان ابيض وفرح كل الافكار دى دارت في عقلي بسرعه الصاروخ بس الصاروخ ده وقع علي اغي بعدها بخمس ثوانى ??
بدأت استوعب واسأل بابا
ساره: بس احنا ناس علي قدنا يابابا وكمان واحد مهندس ومن عيله غنيه مااتجوزش واحده من عيله كبيره زيه ليه ؟!
اسماعيل: بصراحه تى هو عنده مشكله صغيره وانا عارف ان عقلك كبير وهتستوعبى كلامى
ساره بمرح: خير ياحاج اسماعيل فرحنى العريس ده أحول ولا ايه ?؟!
اسماعيل: ههههه لا مش للدرجه دي بصي ياحبيبتي محدش كامل بصراحه العريس عنده اعاقه في ايده اليمين
ساره بعصبية: يعنى انتو عايزين تجوزونى واحد معاق عشان فلوسه؟!!!

اسماعيل: عيب كده يا ساره انتى عارفه ان اهم حاجه عندي الأدب والاخلاق والجدع سألنا عليه وكله بيشكر في ادبه واخلاقه وبعدين تى هيعيشك عيشه مرتاحه تعوضك عن الفقر اللي عشتيه هنا وكمان جاهزين لا طألبين جهاز وحتى شنطه هيجيبوهالك ودى فرصه تى بدل قعدى جنبي عشان مش هقدر إجهزك
ساره شديد: هو مين اللي جاب العريس ده؟!
اسماعيل: عمك حمدى ماانتى عارفاه ابو العريس يبقي صاحب الشركه اللي هو شغال فيها الراجل بيرتحاله قوى وبيثق فيه فسأله عن عروسه بنت حلال لابنه
ساره: وعنده كام سنه العريس ده إن شاء الله؟!
اسماعيل: عنده ٣٣ سنه
اتأكدت وقتها ان محدش بيوافق عليه من بنات العائلات الكبيرة ماهو واحد مهندس وغنى ايه اللي يقعده ل٣٣ من غير جواز
كده بانت اكيد بيدوروا علي عروسه غلبانه من عيله فقيره توافق بظروفه
ساره: بس انا مش موافقه يا بابا
اسماعيل بصه.:ليه يا ساره ده فرصه مش هتتعوض تى هو مالوش دى خلقه ربنا هنحاسبه عليها ده حتى وبعدين يا بنتى محدش هيجبرك على حاجه قابليه ولو ماعجبكيش ارفضيه
ساره بزهق: حاضر يابابا اللي تشوفه
،،،،،،
قمت الصبح علي حركه كتير في البيت وكنا بدرى لقيت ماما واختى سما قالبين البيت وين تنفيض وتنضيف
ساره: خير ياه ايه النشاط المفاجئ ده
سما بفرحه طفوليه: عشان عريسك جاى النهارده يا عروسه
ساره بغيظ: عرسه اما تاكل ودانك ياجزمه
ماما: تعالي معايا شوفي خالتك ام هدى جارتنا الك طقم جميل من بتوع هدى اللي بتروح بيهم الجامعه ادخلي قسيه‍ بسرعه
ساره بع اهتمام: ولازمتها ايه نستلف هدوم من الناس كنت هقابله بأى حاجه من عندى ماهما جاين وعارفين اننا علي قدنا
ماما: روحى بس يا ساره قسيه واسمعى كلامى تى
وفي المعاد المحدد وصل العريس ووالدته بصراحه مشاعرى كانت متخلبطه كسوف علي زهق علي تردد أول ماعينى جت ع العريس وعينه جت في عنيا حسيته مغرور حتى ماكلفش خاطره وابتسم في وشى كانت نظراته حاده لدرجه خوفتنى منه عكس والدته كانت بشوشه وماحسستناش ان جايه من مستوى عالي عننا وسلمت عليا بحراره
زهره” والده العريس”: ماشاءالله تبارك الله ايه القمر اللي هل علينا ده ؟!
وعدت المقابله وهو ساكت معظم الوقت لدرجه انى حسيت انه جاى عنه
وانا محتاره ه وبابا وماما عمالين يزنوا ويغرونى بالمستوى المادى اللي هوصله لما اتجوزه,,,,,,,,,
زهره: ايه رأيك في ه يامحمد اظن مفيش بعد كده تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك
زفر محمد : وهى دى المشكله مكنتش عايزها جميله اوي كده هتتغر بجمالها وتقعد تعايرنى ب٠٠٠٠٠٠
قاطعته امه: عليك يا محمد البنت شكلها طيبه وخجوله مش بجحه زى بنات اليومين دول انا قلبي انشرح لها وان الله تكون من نصيبك
محمد بحزن: شوفتيها وافقت عليا اكيد هترفض زى االي قبلها واحده بالجمال ده كله هتوافق علي واحد زيى ليه حتى لو غنى سهل توقع واحد أغنى منى بجمالها
زهره فال الله ولا فالك هنوافق قلبي بيقولي انها هتوافق
وبعدين انت قاعد ساكت مش تكلمها تحسسها انك مهتم ؟!
ع العموم انا هروح لها بكره واقعد معاها ومش هرجع غير وانا واخده موافقتها إن شاء الله
،،،،،،،،،،
ياترى ايه هيحصل في المقابله دى وازاى هيقنعوا ساره تقع في الفخ الرهيب ده….. يتبع

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
اضغط هـــــــــــــــــــــــنا االجزء 2

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط