حكايتى الغريبه بدأت وانا سنى ١٩ سنه 18

النهارده يوم مميز في حياه ساره ومحمد
محمد خلاص هيناقش الدكتوراه كانوا طايرين من الفرح
الرساله كانت ممتازه ونالت اعجاب الدكاتره واخد الدكتوراه بتفوق واستأذن الحضور انه يلقي كلمه يتكلم فيها عن سر نجاحه:
“انا من بدايه حياتى العلميه والاكاديميه كان عندى عزيمه كبيرة انى انجح واتفوق واتميز عن كل اللي حواليا اللي ديما كان بوا لى نظره انى اقل منهم بسبب إعاقتى ومع كل نجاح كنت حه وكل انجاز وطفره بعملها كنت بفخر بذكائى وقدراتى اللي بعوض بيها احساسي انى اقل من الناس العاديه اخدت الحياه حرب وتحدى بينى وبين الناس بس عشان اثبت انى افضل واذكى منهم لحد ماربنا أهدانى أحلي هديه في حياتي أجمل وقه ربنا هالي عشان تصالحنى علي الدنيا والناس وتشجعنى
ع النجاح كل خطوه كنت بعملها كانت بتسعدها وبتشجعنى علي الخطوه اللي بعدها

احساسى النهارده مختلف كل لحظه نجاح قبل كده
كل نجاح نجحته قبل كده كان زفره بتتطلع من جوايا
النهارده نجاحى زفره سعاده وفرحه ونظره سعادتها بيا وفخرها احى كفيله تخلينى اسعد واحد النهارده عايز اقول قدام كل الحضور انى بحبها اوي وبشكرها علي كل لحظه سعاده وتشجيع ومساعده قتهالي
ربنا يخليكى ليا ياحببتي”
،،،،،،،،،
ونزل محمد وراح ناحيتها وخدها في ه وهى من السعاده
كل الحضور وقف وصقف ليهم وهما في قمه السعاده والفرحة
بعد شهور قليله رجعوا مصر
واخيرا اتلم شملهم مع الاهل والاصحاب
كل الناس لاحظت ان محمد اختلف تماما بقي اجتماعى ومحبوب وهادى وبيحب الضحك والهزار
وردود أفعاله بقت هاديه ومش عصبيه زى زمان
زهراء: ساره لازم تقوليلي انتى عملتى ايه في الواد ده؟؛ ده اتغير خالص وبقي عسل أوى
ساره بضحك: انا ماعملتش حاجه محمد طول عمره عسل
محمد: لا عملتى يا ساره
عملتى كتييير اوى الصراحه انا من قبل القمر حياتى كانت ابيض واسود دلوقتى بقت الوان
بحبك ياساره

.
زينه: ياسيدى ياسيدى فينه الل جوزى يجى يتعلم حبه الرومانسيه دول ههههه
زهراء: ربنا يخليكوا لب ياحبايبى ولا يدخل بينكم شيطان
والده ساره: بقولك ايه يامحمد ياابنى مانسيب ساره تيجى تقعد معانا يومين عشان نشبع منها
محمد مبتسما: لا معلش مقدرش
ه ازاى من غير ساره مااعرفش ممكن اجى معاها واهى فرصه تشبعوا منى انا كمان هههه احنا باكدج سوا ولا ايه ياساره؟!
ساره: بصراحه اه ياماما مش هعرف ا من غير محمد معايا
والده ساره: تشرفونا ياحبايبي انتو الاتنين ربنا يسعدكم
……..
وبعد مده
ساره كانت مع مامتها بتشترى شويه حاجات
والده ساره: يجى يا ساره تروحى للدكتوره سعاد حسن
هى في الشارع ده تكشف عليكى وتشوف ايه المشكله؟!
ساره: حاضر يا ماما مش هنخسر حاجه؟!
وفعلا راحت تكشف وحكتلها ساره المشكله وان عندها ع انتظام في التبويض وكذا مشكله
الدكتوره: اتفضلي ياحبيبتى علي سرير الكشف
وكشفت عليها
الدكتور ه: اخر مره جاتلك البريود من امتى؟!
ساره: مش فاكره اصلها مش منتظمه اصلا يعنى هى بتتأخر شهور فى العادى

الدكتوره: طيب يااستاذه ساره حضرتك في ثلاث ٣ شهور مبرروووك
ساره بفرحه: بجد يادكتوره؟!
والده ساره: ياما انت كريم يارب
رجعت ساره البيت وهى طايره من الفرحه
محمد كان قاعد ينتظرها لقاها داخله عليه بتجرى ومبتسمه
ساره: محمد مش هتصدق اللي حصل
محمد بحيره: خير
ساره: انا يامحمد انا
محمد بفرحه: بجد ياساره الف حمد وشكر لك يارب
ساره: مش قادره اصدق
انا مبسوطه اوى
محمد : مش قلتلك ان ربنا هيكرمنا ومش هيحرمنا من ب خلى ديما عندك حسن ظن بالله
ساره : ونعم بالله ومش هتصدق كمان بقالي ثلاث شهور
محمد بتعجب: معقوول؟؛
ساره: ايوه كلها كام شهر وتبقي بابا محمد
اخدها محمد وجرت الوع من عنيه: الحمد لله الحمد لله
ساره: ربنا كريم اوى يامحمد
ساعات الإنسان بييأس من رحمه ربنا ويقول ان حياته هتكون حزينه وخلاص ده قدره في الحياة
بس اكتشفت ان فيه حاجه اسمها روشته السعاده

محمد: ايه روشته السعاده دى؟!
ساره: انك تبقي متأكد ان ربنا اسمه العدل ومش بيظلم حد من عباده احنا الاتنين في الاول يأسنا من رحمه ربنا عشان ظروفنا كانت صعبه وحزينه وكرهنا قدرنا
قفلنا الباب علي نفسنا بس لما ادينا الفرصه لنفسنا نعيش ونكمل
ربنا عوضنا وبدل حزننا فرحه وخرج لنا من جوه الحزن ده حب وفرحه وسعاده عمرنا ماكنا هنحس بيها لو ما شوفناش اللحظات الصعبه اللي قبلها
محمد: عندك حق ياساره الحمدلله
ربنا يخليكي ليا وتكونى ديما سبب سعادتى
ساره: امين ويخليك ليا أبو العيال?
انتهت الروايه، والحكايه لسه ماخلصتش
خلص الدرس وهما فهموه وكانت النتيجة حب وسعاده ورضا ويقين في قدرة الله
الحياه كلها دروس اللي هيقدر يستوعبها ويفهمها هيوصل لنفس النتيجة حتى لو اختلفت الظروف والمواقف
واللي هيتجمد ويقف مكانه ويرفض يفهم ويتعلم
هيحرم نفسه من المعنى الحقيقي للسعاده والمعنى الحقيقي للحياه وهتبقي حياته عباره عن صوره واحده بتتكرر كل يوم
انتهت…….

 


شاهد ايضا لبسها محترم وشكلها بالنقاب كان حاجه فوق الوصف

يا أستاذ أنت يا أستاذ
اتلفت بشوف مين بينادي “بتنادي ليا حضرتك”
الشخص: “مر ات حضراتك وق ✦عت وبتنادي عليك”
أنا أستغربت وابن خالي أستغرب ازي ده انا أصلا مش خاطب ولا مج وز رديت علي الشخص: مراتي انا ازي
لقيت ابن خالي قالو: “هي فين”
بصتلوا بإستغراب لقيتوا بيقولي “تعالا بس نعرف في ايه”

رحنا كان ناس متجمعه لقيت واحده واق ✦عه علي الارض بسي منكرش ان لبسها محترم وشكلها بالنقاب كان حاجه فوق الوصف بعدين استغفرت لقيتها بتقولي: ” انا تع ✦ بانه مش قادرة شيلني انت ”
استغربت من كلمها ازي عايزاني اشيلها وهي اصلا باين من لبسها انها محت✦ رمه ومينفعش حد يلم ✦سها وانا ملم ✦ستش بنات قبل كده واول مرة اشوفها
لقيت راجل كبير بيقولي:القصة كاملة اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط