جه الوقت اللي تشيلي فيه المسؤليه 2
“خلصت المحاضره وطلعت علي العماره العاليه اللي كل يوم بطلع عليها وبحاول الان*تحار… المره دي هنقذ نفسي من دا، لأن مستحيل اتجوز بالطريقه دي
طلعت علي السور واتحركت كام خطوة، بعيط وصوره بابا وماما قدامي، كان نفسي اروح ليهم من زمان.. بس للأسف هستخ الطريقه ط
…………..
زينب: عاااااااااااااااا
_انتي مجنونه، إزاي كنتي هتعملي كدا…انتي مين عشان تنهي حياتك بالسهوله دي
زينب بعياط: انت متعرفش عني حاجه، انا واحده حياتي كلها وجع… قولي اعيش ليه واعيش لمين
_فين أهلك؟!
زينب بوجع: وا في ة عربيه
_ربنا يرحمهم… أنا اسف جدا
زينب بإنهيار: انا مش المفروض اعيش انا لازم انهى حياتي دي واخلص من الوجع دا
_وهل دا الحل، بدل قولي انا هتحدى الصعوبات بترفعي رايه الإستسلام بالسهوله دي، انتي ضعيفه اوي
زينب بقوه: انا عمري ماكنت ضعيفة بالعكس انا اقوى متصور
_لو كنتي قويه مكنش تفكيرك جابك علي هنا وكنتي بعد دقايق العالم هيتكلم عليكي، عاوزه تبقي ضعيفة والكل يشمت فيكي ويتكلم عليكي حسب المظهر الخارجي وإلا عاوزه تبقي قويه واجهي إزك؟، ها.. اختاري حاجة من الاتنين
زينب: انا وحيده، معنديش اهل ولا عندي اصحاب ولا فيه شخص موجود في الحياة يسعدني…وبردوا مصمم اني لازم اعيش
_ لو قولتلك دلوقتي انا مين هتختفي من هنا حالا روحي علي بيتك؟
زينب: انت مين
_ انا واحد فتحت عيوني في ملجأ ولا كان عندي أم ولا اب ولا حتى عيله بسيطه ولا صحاب، عيشت حياتي وحيد وخرجت من الملجأ واتحديت نفسي ان مهما حصل مش هستسلم وفي يوم هكون شي كبير الكل يفتخر بوجوده وبالفعل بقيت وليا اسمي ومكانتي وسط المجتمع اللي كنت عايش فيه وحيد
زينب: إزاى قدرت توصل لمكانتك دي وا