صوت أعز صدقاتي قائله أنت أضحك عليك يا عريس 4

ودفع هشام أمينة بقوة وأسقطها علي الأرض قائلاً: غيري هدومك ومش عايز أشوف وشك للصبح لحد ما أكلم أبوكي يجي يشوف بنته ست الحسن وهي مش بنت اصلا
ولم تتفوه أمينة بأي كلمة وتركها هشام وذهب لغرفة أخري وظل جالساً بها
والحزن والغضب يسيطران عليه
وظل يحطم كل شيء حوله
وأستمعت أمينة لتلك الأصوات ليزداد خوفها وهي لا تصدق الحال الذي وصلت إليه ولا تعلم كيف لا تكون بنت
وهي لم يلمسها أحد قبل هشام
ومر الليل علي أمينة وهشام كأنه الف ليل
إلي أن أتي الصباح وكلم هشام والد أمينة وأخبره بما حدث ليأتي لبابهم
ومعه أخو هشام
ليفتح لهم هشام وعندما رأي فارس أمسك بها قائلاً: أنت بتعمل أيه هنا مش كفاية اللي عملتوه في مراتي
فارس: ورحمة ابويا وأبوك ما لمست أمينة ولا قربت منها

هشام:مهو لو مش أنت اللي قربت منها تبقي الهانم مستغلفنا وغلطت مع حد تاني

فارس: أمينة مش بنت رخيصه عشان تعمل كده وأنت لو تعرفها كويس وبتحبها بجد كنت فهمت ده
هشام: وأنت بقي اللي حبتها بجد
أنت البريئ اللي يعرفها ولا أنت عارف الهانم عملت كده مع مين وبداري عليها
والد أمينة: لاء كفايه كده لو سيرة بنتي جات تاني علي لسانك والله العظيم لأقتل**ك
هشام: متيقلي تقت**ل بنتك عشان العار اللي هي جابتهولك ولا أنت مبتغرش علي عرضك
والد أمينة: دفع هشام قائلاً: غور من وشي بنتي فيين
وأستمعت أمينة لصوت والدها ونزلت من غرفتها لتجد والدها أمامها فضمتها وهي تبكي قائلاً: والله يا بابا ما حد لمسني والله ما عملت حاجه غلط
وسمعت أمينة صوت فارس قائلاً: أحنا عارفين يا أمينة أنتِ عمرك ما تعملي حاجه زي ده

هشام: لاء بجد عجبني المسرحية اللي أنتو عاملنها بس أنا اللي نمت في حضنها أمبارح مش أنتو
والد أمينة: أسمع يا أبني كفاية تجريح فينا وبنتي أشرف من أي حد وملكش عندنا أي حاجه لحد ما نروح لدكتورة ونكشف ونعرف أيه هي الحقيقه
فأقترب هشام من أمينة وهو يمسك يدها بقوة ويشدها من حضن والدها ناحيته قائلاً: بس وحيت أبوكي لو طلعتي عامله حاجه كده ولا كده متلوميش حد غير نفسك علي اللي هعملو فيكي
والد أمينة: أبعد عن بنتي
وهنروح دلوقتي عند الدكتور
وذهب الجميع لعيادة الطبيبه
وبعد مدة قصيرة وبعد كشف الطبيبه
تحدثت قائله:..
يتبع…

اضغط هنــــــــــــــــــا للجزء 5

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط