هتصدقيني لو قولتلك اني مش عارفه احدد مشاعري 14

انا مكنش قصدي اخنقها ولا اتحكم فحياتها انا بس كنت ببقي عايز اطمن عليها، انا لما بحب حد بخاف عليه حتي من نفسي، ببقي عايز اخبيه من العالم كله، مش عايز حد يتعامل معاه غيري
فمره كانت بتكلمني وهي بتعيط وبتقول ان الدكتور بتعها ف الجامعه، زعقلها واحرجها قدام زمايلها، انا سعتها الدم غلي فعروقي، ورحت استنيته وضربته، كنت غلطان بس مكنش فارق معايا غير دموعها وانو ازاي يقلل منها قدام زمايلها، لما عرفت اتخنقت معايا، قولتلها تسيب الكليه واني ميهمنيش الشهاده ونتجوز
رفضت واتهمتني اني مش عايزها تكون احسن مني، واني اناني، قالتلي انها مش عايزه تكمل
ـ سبتها علشان كلمه فوقت غضب؟
ـ سبتها علشان حسيت فكلامها انها مش عايزاني، مكنتش بشوف منها اي تمسك بيا، عشان افضل، هي مكنتش بتشوفني الشخص المناسب، شايفه انها تستاهل واحد احسن مني
ـ طب ليه مخلتهاش تكمل تعلمها؟
ـ عشان مش عايزها تتبهدل مش عايزها تسمع كلمه من حد، مش عايزه تحس بضغط نفسي، مش عايز حاجه تشغلها عني، يمكن اكون اناني بس ف حب الناس اللي بحبها
” سعات الخوف والغيره بيتفهم علي انه تملك وانانيه ، كل واحد عنده طرقته ف التعبير عن الحب في ناس ذي ادم حبها بيبان فافعلها اهتمامه بادق التفاصيل دا حب مش تحكم ولا خنقه، خوفه وقلقه وسؤاله الدايم دا مش قلة ثقه ولا سيطره دا حب، غيرته حب، كل ماهو ناتج من الحبيب “حب” بس عشان نفهم دا لازم نفهم الطرف التاني دا ونعرف نفرق مابين الحب والتملك ”
ـ لسه بتحبها؟
بصلي وسكت شويه ـ كنت بحبها
ـ طب ودلوقت؟
ـ دلوقت لازم نمشي، عشان عندي شغل
ـ الله بقي يادم كنت عايزه اتصور شويه علي البحر
ـ عندي شغل ياحور، المفروض كنت ابقي هناك من الصبح، بس محبتش اسيبك لوحدك
ـ طب بليز ياآدم صورني كام صوره بس، وهنمشي علطول والله
بتعملي هنا ايه؟
ـ ادم.. سبت الصور من ايدي ونزلت من علي السرير بكل لهفه، مشيت خطوتين وحسيت الدنيا بدور بيه، محستش بنفسي غير وانا نيمه علي السرير
بخوفـ ـ هي كويسه يادكتور
ـ متقلقش هي اغمي عليها بسبب قلة الاكل، لازم تهتم بالغذاء بتعها، انا علقتلها محلول، وياريت تجبلها العلاج دا وتاخده ف مواعيده، حمدالله على سلامتها
ـ الله يسلمك يادكتور، اتفضل
ـ خليك يابني وانا هنزل معاه

اضغط هنـــــــــــــــا للجزء 15

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط