كوفيد ١٩ Covid 19 – الاسم الجديد لكورونا

كوفيد ١٩ Covid 19 – الاسم الجديد لكورونا
هذا هو الاسم الجديد لفيروس كورونا. وهذا الاسم ليس الشئ الوحيد الجديد بالنسبة لهذا الفيروس. فتطور عدد الحالات الجديده المكتشفة في الصين الى زيادة ١٥ الف في يوم واحد أدي الى محاولة معرفة السبب. واتضح السبب ان طريقة التشخيص السابقة لم تكن طريقة سليمة ١٠٠٪؜ ولذا فتغيرت طريقة التشخيص وبذلك نجد ان التشخيص الجديد قد زاد من عدد المشخصين بالإصابة بهذا المرض بحوالي ١٥ الف في يوم واحد. وطبعاً هذا يتبعه تشخيص من ماتوا بهذا المرض وهنا ايضاً نجد ارتفاع في عدد الوفيات ب٢٤٢ وفاة إضافية بحيث نجد ان عدد المصابين بالفيروس في الصين كان ٤٥ الف ووصل الان الى ٦٠ الفاً وعدد الوفيات الان وصل الى ١١٠٠ عند كتابة هذا المقال.

ولم يقتصر هذا التحديث على ذلك فقط بل الاهم من كل هذا هناك تحديث في الدافع من وراء هذا الفيروس.
بدأ بالقول انه نتج من شرب حساء الخفافيش او اكل لحم الثعابين، ثم نفي هذا بعد ان بدأت محاولات التعرف على مكونات الفيروس فوجد انه فيروس السارس SARS ولكن به تعديل من ٤ مكونات جديده وهى مكونات الأيدز AIDS. فانتشر الخبر انه فيروس مولد اصطناعياً في المعامل البيولوجية وانه صنع خصيصاً بمكونات تستهدف العرق الأصفر من البشر بحيث يصيب الصينيين فقط. وبعد انتشار هذا التعريف في العالم وبدأت الشكوك تحوم حول امريكا التي تستهدف الصين كالعدو الاول لها، نجد انه بعد حوالى شهرين ونصف من بدئ انتشار الفيروس في الصين من ديسمبر الماضي، فاليوم في منتصف فبراير بدأ الفيروس ينتقل الى اعراق اخرى حيث أصيب رجل بريطانى من العرق القوقازي به واصاب اخرين من نفس العرق أمضى معهم عدة ايام في منتجع جبلي في جبال الآلب في اوروبا. ومن هنا نجد ان الفيروس قد تغير وتطور الان لاصابة اعراق اخرى غير العرق الأصفر.
وبدأ الهلع العالمي.

والعنصر الجديد الان هو التشكيك فيما وراء دافع تفشي هذا الفيروس، وهل هو فعلاً ينتشر بهذة السرعة ام ان هناك دوافع سياسية وراء الإيهام بأنه بهذة الخطوره؟
في محاولة لإلصاق التهمة بالصين كما حدث في اول الامر، نجد بعض الأبواق الإعلامية الغربية تقول ان ما حدث في ووهان كان دافعه سياسي داخلى لان التلوث البيئي في ووهان وصل لذروته مما ادى الى مرض أعداد مهولة من السكان بالالتهاب الرئوي وقد بدأت الاحتجاجات التي تتعامل معها “الحكومة الشيوعية الديكتاتورية بتعسف وعنف شديد” ولذا اغلقت المدينة بالكامل وفرض حظر التجول. ولكن هذا الادعاء به اخطاء منطقية. لماذا تدعى الصين بانه فيروس منتشر بهذه السرعة والذي يسبب لها انغلاق تام عن باقي العالم ويصيب اقتصادها بكارثة؟ وهل كل أعداد الموتى هم اثر القمع الحكومي؟ ولماذا أنتشار هذا الموت لافراد خارج البلد في بلاد اخرى؟. كلام غير واقعي وغير منطقي.

إذاً لو الفكره انه فيروس مصنع معملياً من امريكا لهدم الاقتصاد الصيني، فهذا منطقي لانه حقق ذلك فعلاً. وانه يصيب الصينيين فقط، هذا فعلاً ما حدث حتى بدأ الخبر ينتشر عالمياً وتوجه الشكوك نحو امريكا فبدأ ينتشر لدي العرق القوقازي. وهذا منطقي ايضاً لانه يتماشى مع عدة سيناريوهات.
تجهز امريكا الان داخلياً عدد ١١ قاعدة عسكرية لتصبح امكان حجر صحي للأعداد المتوقع إصابتها بكوفيد ١٩ في القريب العاجل. وقد أذيع مؤخراً انه اكتشف ان الفيروس الان يمكنه الانتقال عبر اللمس ان وجد على مسطحات، او عبر الهواء. وهذا يعطيه قابلية إنتشار اكبر عدة مرات عما كان معروف من قبل وإضافة الى انه الان يصيب اعراق اخرى فهذا يعني إمكانية إنتشاره الى ثلثي سكان العالم.

وحتى الان لم يوجدد المصل المضاد لهذا الفيروس وقد يستغرق اكتشافه حوالى ١٨ شهراً بناء على تقديرات منظمة الصحة العالمية. وبالرغم من وجود بعض شركات الأدوية تحاول الإيهام انها لديها العلاج السحري الذي يحصن البشر ضد كل انواع الفيروسات بالعودة لاستخدام العلاجات الطبيعية من أعشاب تقوي المناعة homeopathy.

والقشة التي قسمت ظهر البعير في هذا الوضع المأسوي العالمي من الحيرة هو الاعلان عن تفشي فيروس انفلونزا الطيور في الصين ايضاً، وكذلك نوع منها شديد الانتشار في السعودية واستمرار تفشي الإيبولا في الكنغو الديمقراطية في افريقيا، واخيراً كي لا تشعر امريكا اللاتينية بالاستثناء، اكتشاف فيروس جديد تماماً لا يعرف حتى مكوناته، في البرازيل.

هل هناك فيروس فعلاً اطلق لتخفيض الأعداد المهولة من سكان الارض كما اعلن من الصهيونية العالمية منذ فتره والتي ايضاً اعلنت عبر احد أعضائها وهو بيل جيتس انه يمكن استخدام الأمصال لهذا الغرض؟
هل ما يحدث هى تجربة عالمية من عدة دول كبري لتحاول قياس رد فعل الشعوب لحالات الطوارئ ومدي جاهزية الحكومات وقدرتها في التحكم في الشعوب وفرض الأحكام العرفية؟

هل هذه “بروفا” للاستعداد لكارثة نيبيرو Nibiru cataclysm حيث التنبؤ بارتطام جسم فضائي كبير في أوائل القرن ال٢١ بالارض ينجم عنه الوصول الى نهاية العالم؟

الى هذا الحد وصل تأثير الاعلام على العامة حتى ان معظم الشعوب الان في حيره من امر ما يحدث عالمياً. هل هناك فيروس او فيروسات طليقة في العالم فعلاً للتقليل من أعداد البشر؟ هل الحكومات تريد السيطرة الكاملة على شعوبها عن طريق إرعابهم إما بفيروسات قاتله او بخطر داهم من الفضاء الخارجي؟
ام انها نهاية العالم وهذه كلها علامات الساعة كما يقول ريك وايلز في برنامجه ترونيوز

واكثر ما ازعج المصريين الاعلان عن وجود حالة اصابة بفيروس كوفيد ١٩ (كورونا سابقاً) في مصر. والمعلومات المنشورة هى ان الأجهزة تقوم بالكشف على كل القادمين من أنحاء العالم والمشكوك في انهم قد يكونوا تعرضوا لهذا الفيروس وبذلك اكتشف ان هذا الشخص الصيني الجنسيه هو مصاب بالفيروس ولكنه لم تظهر علاماته عليه بعد. وقد تم حجزه وعزله صحياً مع كل من تعامل معهم ونقله في حجر صحي الى مستشفى النجيلة بمحافظة مطروح.

ولانه لم يكتشف بعد علاج لهذا الفيروس فلابد من اتباع اساليب الوقايه حتى لا ينتشر في ارجاء البلاد وهذه اساليب بسيطة جداً من النظافة الشخصية ونظافة المكان من حولنا عن طريق غسل الأيدي باستمرار وتنظيف وتعقيم الأماكن من حولنا وعن محاولة تفادي الأماكن المزدحمة. واهم شئ هو تغطية الأنف والفم عند العطس او السعال كي لا ننشر اي ميكروبات في الجو من حولنا، لو لا قدر الله ، لدينا اي مرض حتى لو كان مجرد برد عادي، وهذا اقل ما يجب علينا فعله مراعاة للغير.

مع كل الهلع الذي يثيره الاعلام الغربي يصعب جداً معرفة حقيقة الوضع. فقد تكون هذه بداية حرب الجيل الخامس وهي حرب بأسلحة جديده جداً منها الاسلحة البيولوجية. ويستخدم فيها الاعلام للتضليل وإخفاء الفاعل الحقيقي. ولكن الخوف هو ان الوضع قد يكون بدأ بهجمة موجهة الى الصين لكسر اقتصادها ولكن خرج الامر عن السيطرة وفعلاً اصبح وباء عالمي. او قد يكون هذا كله حملة إعلامية للترويج لعقاقير – لم تجرب بعد – يقال انها تشفى من هذا الوباء القاتل عن طريق مافيا تصنيع الأدوية في امريكا.
لقد فقدت الشعوب الثقة فيما يقوله الاعلام الغربي لكثرة كذبه وتحوير الحقائق للمصلحة المادية لفئات بعينها تسيطر على هذا الاعلام، وللاسف تسيطر على مؤسسات دولية مثل الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، ولذا اى تصريحات تصدر من هذه الجهات مشكوك في الدافع من ورائها.
لكن بالامس فقط وبعد اكثر من شهر ونصف من التخوفات من فيروس كوفيد ١٩ أعلنت الصين انها تبداء انتاج علاج محتمل لهذا الفيروس وانها تستخدم اساليب مبتكره للإسراع في انتاج لقاحات له ايضاً. وهذا يعطي إشارة امل في إمكانية إنهاء هذا الكابوس بسرعة اكبر مما قدر من قبل، هذا لو وجد ان هذا العلاج الجديد فعال.

وخبر اخر يسعد المصريين ان الحالة التي اكتشفت حاملة للفيروس كانت لشاب صيني وليس لمصري وهذا يعود ويؤكد ان الصينيين هم الذين يصابوا بهذا الفيروس ولم يصاب اى من المصريين. وحتى من كانوا محجوزين للرقابة قد أخلى سبيلهم لانهم جميعهم معافين.
وبالرغم من ذلك فلابد من اتخاذ كل الاحتياطات الممكنه للسلامة الشخصية والحفاظ على السلامة ألعامه هو جزء منها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط