المشروبات الغازية تدمر وزنك

كان هناك وقت كانت فيه بعض المشروبات تهيمن على أكواب المكتب. تسبب الوباء في أن تتحول أطباق التوبير إلى أطباق خفيفة مغطاة ببراونيز صغيرة لتهدئة الشهية.

سرعان ما تم إدراك أن العمل عن بعد سيستمر لفترة أطول من المتوقع وأن حلوى الشوكولاتة الصغيرة ربما لم تكن خيارًا جيدًا. ثم ، عندما جاء دور تلك المشروبات المحلاة وتحت إشراف كلمة نور ، ظهروا . ( تنبيه المفسد : بالتأكيد ، لم يكن البديل الأفضل).

ما قد يفاجئك هو أنني واحد منهم. نعم ، إن محررًا متخصصًا في قضايا الصحة والتغذية ، يعرف ما هو وما هو غير ذلك ، والأنسب والأكثر صحة لجسمك ، قد وقع أيضًا في دائرة الضوء . ما الذي سنفعله ، يعجبني. ومع ذلك ، التعمق في هذا الموضوع … قد يستغرق وقتًا طويلاً قبل أن أعود لتناول مشروب غازي مصنّف على أنه خفيف . واحذر ، فأنا لست الوحيد.

“أنا أحب الأشياء الحلوة ، وأعتبر نفسي من عشاق الحلويات. لا أتناول عادة الأطباق المليئة بالسكر ، ولا الوجبات السريعة ، فأنا أتحكم في السعرات الحرارية الخاصة بي وأريدها أن تمتلئ بشيء مغذي أكثر من السكر فقط … ولكن يمكنني الحصول على هذا الطعم الحلو من المشروبات الغازية الخفيفة ، فأين السيئ؟ “، شاركنا.

حسنًا ، نقول لك. قد تتعارض جاذبية المشروبات الغازية الخالية من السعرات قليلاً مع مُثُلنا ، نعم ، أولئك الذين يمليون أن اتباع نظام غذائي صحي هو أسلوب حياة وليس نظامًا غذائيًا مقيدًا. ومع ذلك ، فإن جين أودجن ، أستاذة علم النفس الصحي بجامعة ساري ، لا تتفاجأ من أن العديد منا (مهم) يقعون فريسة لهذا “العلاج الخفيف” الصغير.

“النظام الغذائي أو المشروبات الخفيفة جذابة لأن الناس يرون في تصميمهم أنها طريقة” لتناول الطعام بشكل جيد “أو” الاعتناء بنفسك بشكل أفضل “، وهو مشروب قابل للتطبيق في الأنظمة الغذائية التي تسمح لنا بالحفاظ على دهون أجسامنا منخفضة.”

مشكلة المشروبات “الخفيفة” أو مشروبات الدايت

عندما يتحدث الناس عن النظام الغذائي ، يسارع معظمهم إلى التفكير فيه على أنه وسيلة للبقاء نحيفًا وصحيًا ، كما يقول البروفيسور أوجدن. “طالما لدينا هذا المفهوم ، فإننا سننجذب إلى تلك المنتجات المصنفة على أنها نظام غذائي.”

ومع ذلك ، إلى أي مدى تكون مشروبات الحمية الغذائية مفيدة حقًا عندما تحاول إنقاص الوزن أو البقاء نحيفًا ؟ يشير رؤساء Slimming World إلى أنهم نعم.

المنظمة المكلفة بتصنيف بعض المشروبات الغازية تصنفها على أنها طعام “مجاني”. نعم ، نفس المجموعة التي تنتمي إليها المياه والخضروات. هذا يعني أنه لا يتعين على أعضائك تتبع الكمية المستهلكة. وهذا الموقف المتساهل تجاه المشروبات المحلاة كيميائيًا هو الذي قد يغذي الخداع.

نشرت المجلة الأمريكية للتغذية السريرية دراسة أشار فيها العلماء إلى أن بعض الأشخاص ، الذين يمكنهم شرب لتر من المشروبات الغازية الخفيفة في اليوم ، يزيد وزنهم عن كيلو ونصف الكيلوغرام بعد ستة أشهر . الآن ، أولئك الذين شربوا المشروبات الغازية العادية أو مع السكر … اكتسبوا 10 كيلوغرامات. لذلك ، كان لخيار الضوء تأثير أقل على الوزن. ومع ذلك ، لا ينبغي أن نبقى مع ذلك. تذكر أنه من المفترض أنه لا ينبغي أن يكون لديهم سكر أو سعرات حرارية مضافة .

يشير روبرت لوستج ، أستاذ الغدد الصماء في جامعة كاليفورنيا والناشط البارز في مكافحة السكر ، إلى أن المحليات الصناعية قد تكون سبب هذا التغيير ، وبالتالي ، من تلك الكيلوغرامات الستة الإضافية على المقياس .

” أولئك الذين شربوا المشروبات الغازية الخفيفة زاد وزنهم ، ليس بسبب زيادة السعرات الحرارية ولكن بسبب زيادة مستويات الأنسولين لديهم” ، كما يقول. هذه المادة ، التي يتم إنتاجها في البنكرياس ، مسؤولة عن استخدام الجسم للجلوكوز (المعروف أيضًا باسم السكر) من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة أو تخزينها في المستقبل. “نحن نعلم أنه كلما زاد الأنسولين في دمك ، سيتم تخزين المزيد من السعرات الحرارية على شكل دهون . وبهذه الطريقة ، فإن أي شيء يجعل الأنسولين يرتفع يزيد وزنك ، “كما يقول البروفيسور لوستيج.

ومع ذلك ، نظرًا لأنها لا تحتوي على سكر حقيقي ، يجب ألا تزيد المشروبات المحلاة من مستويات الأنسولين .

قسمت دراسة في مجلة Diabetes Care المشاركين إلى مجموعتين. نصفهم حصلوا على المشروب السكرية الكلاسيكي والآخر حصلوا على المشروب الخفيف. ثم قاموا باختبار مستويات الجلوكوز والأنسولين لديهم ووجدوا بشكل مفاجئ أن هناك 20٪ أكثر من الأنسولين في دم أولئك الذين شربوا المشروبات السكرية المزيفة.

لأن؟ حسنًا ، يشير الخبراء إلى أن الجسم مهيأ لاكتشاف هذا الطعم الحلو . لذلك ، عندما تكتشفها براعم التذوق لديك … ترسل المستقبلات رسائل إلى جسمك ، تشير إلى دخول “شيء حلو”. وهذه الاستجابة مسؤولة عن إيقاظ البنكرياس ، محذرة إياها أن تكون متيقظة ، أنها ستتلقى السكر ، لإفراز الأنسولين. ماذا يحدث؟ أن المشروبات الخفيفة لا تحتوي على سكر حقيقي ، وبالتالي فهي لا تصل أبدًا والبنكرياس ، الذي سئم الانتظار ، يرسل إشارة إلى ضرورة البحث عن المزيد من الجلوكوز .

محليات السكر ايهما افضل؟

لنتحدث عن ياسمين البالغة من العمر 25 عامًا ، فهي تعترف بشرب عدة علب من مشروبات الحمية في الأسبوع بهدف اتباع أسلوب حياة خالٍ من السكر. في يومه بعد يوم ، يحاول أكل الدهون الصحية من خلال اللوز أو الأفوكادو ، فهو لا يحسب السعرات الحرارية.

أيضًا ، اذهب إلى صالة الألعاب الرياضية بانتظام ، حوالي أربع مرات في الأسبوع ، لجلسات القوة أو القلب. بالنسبة لها ، تساعدها هذه المشروبات على اتباع خطتها للبقاء بصحة جيدة وبالتالي فهي ليست مشكلة.

ومع ذلك ، يحذر البروفيسور لوستينغ من أن ياسمين يمكن أن تعقد حياتها في ظل الجهل العام الذي يشجعه مصطلح النور . تلاحظ أن “شرب هذه المشروبات المحلاة صناعياً عندما لا تتناول سكرًا حقيقيًا يؤدي إلى نتائج عكسية”. “إن هدف تبني أسلوب حياة خالٍ من السكر يفقد معناه إذا كنت تستهلك هذه المشروبات الغازية التي تخدع حاسة التذوق لديك .”

والأكثر من ذلك ، أشار باحثون من جامعة سيدني إلى أن إضافة هذه الأنواع من المحليات الصناعية إلى وجبات الفئران والذباب تسبب اختلالًا كبيرًا في مستويات السكر والطاقة لديهم .

أشار دماغ هذه الحيوانات ، المؤهلين من الخبراء ، إلى أنهم كانوا يتناولون حمولة من السعرات الحرارية أكثر كثافة مما كان متوقعًا ، لكن بعيدًا عن تقليل استهلاكهم ، أرسلوا إشارات إلى الحيوانات لزيادة مدخولهم من أجل الحصول على تلك الطاقة.

“من خلال زيادة كثافة طعم السكريات الطبيعية ، تم أيضًا تعزيز الدافع العام للحيوانات ، وزيادة استهلاكها” ، وفق ما قاله الدكتور جريج نيلي. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث على البشر لمعرفة ما إذا كنا سنتفاعل أيضًا بنفس الطريقة.

ولكن ، إذن ، هل المشروبات الغازية “خفيفة” صحية؟

من الصعب أن تملي بالضبط. لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد مما إذا كان تناول المحليات الصناعية ، بخلاف التشجيع على زيادة الوزن ، قد يكون مرتبطًا أيضًا بتطور الأمراض .

وبينما من الصحيح أن دراسة حديثة أشارت إلى أن الأشخاص الذين تناولوا مشروبات الحمية لديهم فرصة أكبر للإصابة بالسرطان أو السكتات الدماغية ، أشار الدكتور ماثيو بايس (مؤلف الدراسة المذكورة) إلى أنه كان تحقيقًا قائمًا على الملاحظة حيث السبب والنتيجة لا يمكن حتى الآن تحديدها مباشرة.

وأشار اختصاصي تغذية سريري آخر ، ريك ميلر ، إلى أن المحليات الصناعية آمنة للأكل في الوقت الحالي. ومع ذلك ، أشارت بعض التجارب التي أُجريت على الفئران إلى وجود علاقة مع نمو الأورام ، ولكن لم يتم التحقق من ذلك جيدًا في البشر. رسالة تسعى من خلالها إلى زيادة الوعي ، وبالمصادفة ، التشجيع على تقليل (ولو قليلاً) تناول هذه المشروبات الخفيفة أو غير الخفيفة .

ما هو واضح هو أن المشروبات الغازية ، وفقًا للأبحاث ، يمكن أن تقلل من كثافة المعادن في العظام .

كيفية الإقلاع عن المشروبات الغازية الخفيفة أو المشروبات الغازية الأخرى

هل أنت مستعد لتنأى بنفسك عن نائبك الصغير؟ لذا ، تذكر هؤلاء الثلاثة.

1. الاعتراف

يقول أوجدن: “في المرة القادمة التي تشتهي فيها صودا دايت ، فكر في السياق الذي تشربه فيه. هل تريد حقًا ما يوجد في العلبة ، أم تريد فقط الخروج لتناول مشروب بدلاً من ذلك” ، كما يقول أوجدن.

2. تذكر

فكر في أن وداعك بالمشروبات الغازية المحلاة هو نفس وداعك مع حبيبك السابق الذي لم يكن جيدًا بالنسبة لك. يقول أوجدن: “ستشعر وكأنك تفتقد شيئًا ما ، ولكن ليس لأنك بحاجة إليه ، تشعر به لأنك اعتدت على ملء الفقاعات بهذا الفراغ.”

3. استبدال

“وما الذي سوف يملأ هذا الفراغ؟” ، قد تتساءل. تأكد من أنه شيء صحي. على سبيل المثال ، شاي عشبي. أو شيء يحتوي على فيتامينات أساسية مضادة للأكسدة ودهون صحية تملأك. شيء ما ، بالطبع ، لن يضعف العظام ، ولن يخدع البنكرياس.

يستطيع!