التعديل الضريبي الجديد يؤثر على أسعار السجائر فى مصر

أكد فيليب موريس مصر، شركة تصنيع وتوزيع السجائر في مصر، أنها ستقوم بتعديل أسعار السجائر بعد تعديل الضريبة الجديدة التي تم فرضها من قبل الحكومة المصرية.

وقد أعلنت الشركة أنها سترتفع أسعار بعض المنتجات بنسبة تتراوح بين 5 إلى 30%، بحسب نوع السجائر وماركتها. وترجع هذه الزيادة إلى الزيادة في الضرائب والرسوم التي تفرض على الشركات المصنعة للتبغ.

وأوضحت الشركة أنها قامت بتحديد الزيادة في الأسعار بناءً على التكلفة الإضافية التي نتجت عن الزيادة في الضريبة. وأشارت إلى أنها تلتزم بالحفاظ على استدامة أعمالها وتواصل توفير المنتجات لعملائها بجودة عالية.

وتأتي هذه الزيادة في أسعار السجائر بعد تعديل الضريبة الجديدة التي تم فرضها في إطار جهود الحكومة لزيادة إيراداتها وتحسين الاقتصاد المصري. ويشمل التعديل الضريبي زيادة نسبية في الضريبة المفروضة على منتجات التبغ.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الزيادة في أسعار السجائر إلى تأثيرات على سوق التبغ في مصر، حيث قد تؤدي إلى تغيير سلوك المستهلكين وزيادة الطلب على منتجات التدخين ذات الأسعار المنخفضة.

يشار إلى أن مصر تعد واحدة من أكبر أسواق التبغ في المنطقة، حيث يتراوح استهلاك السجائر في البلاد بين 82-88 مليار سيجارة سنويًا، ويشكل قطاع التبغ مصدراً هاماً للإيرادات الحكومية والتشغيل في البلاد.

السعر الرسمي لعبوة ميريت “merit” بأنواعها 74 جنيها
السعر الرسمي لعبوة مارلبورو “marlboro” بأنواعها 69 جنيها
السعر الرسمي لعبوة مارلبورو كرافتد “marlboro crafted” بأنواعها 59 جنيها
السعر الرسمي لعبوة ال أند ام “l&m” بأنواعها 50 جنيها
السعر الرسمي لعبوة التبغ المُسخن “Heets selections” بأنواعها 56 جنيها.
السعر الرسمي لعبوة التبغ المُسخن “Heets dimensions” بأنواعها 56 جنيها.
السعر الرسمي لعبوة التبغ المُسخن “terea” بأنواعها 56 جنيها.

تُعد التدخين مشكلة عالمية تهدد صحة الإنسان وتسبب العديد من الأمراض الخطيرة. وفي ضوء هذا الواقع، هناك دول تعتبر أكثر استهلاكًا للسجائر من غيرها، وهذا المقال سيستعرض بعضًا من هذه الدول والأسباب التي تجعلها تحتل قائمة الاستهلاك العالي.

أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع معدل استهلاك السجائر في بعض الدول هي توفرها بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة. تقوم بعض الحكومات بتشجيع مبيعات السجائر لزيادة إيراداتها من الضرائب، وهذا يؤدي بالتأكيد إلى زيادة الطلب. علاوة على ذلك، يتوفر الدخان في تلك الدول بسهولة ويتم تسويقه بطرق مباشرة وغير مباشرة لاستهداف فئات عمرية محددة مثل الشباب.

تعتبر إحدى هذه الدول الصين. حيث تعد الصين أكبر دولة من حيث عدد المدخنين في العالم، حيث يقدر عددهم بما يفوق 300 مليون شخص. تسهم انتشار السجائر في الصين في ظروف اقتصادية ضعيفة، حيث تتاح للسكان سجائر رخيصة ومتاحة بكميات كبيرة. علاوة على ذلك، فإن الترويج للتبغ من قبل شركات التبغ داخل البلاد يلعب دورًا كبيرًا في زيادة الطلب والاستهلاك.

تعتبر إندونيسيا أيضًا إحدى الدول الأكثر استهلاكًا للسجائر في العالم، حيث يبلغ عدد المدخنين فيها حوالي 125 مليون شخص. تعزى الزيادة في استهلاك السجائر في إندونيسيا إلى أسباب متعددة، بما في ذلك توفر السجائر بأسعار منخفضة وسهولة الحصول عليها. تنتشر أيضًا ثقافة التدخين في المجتمع الإندونيسي حيث يعتبر التدخين علامة من علامات الرجولة والثقة بالنفس.

في البرازيل أيضًا، يعتبر التدخين أمرًا شائعًا، حيث يقدر عدد المدخنين بنحو 20 مليون شخص. تسهم الإشعاعات الترويجية وقوة شركات التبغ في انتشار ثقافة التدخين في البرازيل. كما أن سهولة الوصول للسجائر وأسعارها المنخفضة تعزز الطلب والاستهلاك.

وعلى الرغم من أن هذه الدول تتبنى بعض السياسات للحد من استهلاك السجائر، إلا أنه من الصعب التغلب على هذه المشكلة بشكل كامل. فقد تلاحظ أن جميع هذه الدول تعاني من ظروف اقتصادية صعبة وتتلقى دعمًا قويًا من شركات التبغ، مما يعني أنه سيتطلب تعاونًا دوليًا قويًا وجهود حثيثة للحد من استهلاك السجائر في هذه الدول.

لذا، فإن من المهم التركيز على التوعية وتثقيف الجمهور بضرورة ترك التدخين والتأكيد على الآثار الصحية السلبية المرتبطة به. كما يجب أن تتبنى الحكومات سياسات صارمة للحد من تسويق السجائر وتقديم الدعم والعلاج للمدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين.

تعد مشكلة التدخين في مصر قضية هامة تستحق البحث والدراسة، حيث تعتبر السجائر منتجًا شائعًا في المجتمع المصري، وتسبب مشاكل صحية خطيرة وتكاليف اقتصادية ضخمة. يجب التركيز على آثار التدخين على الصحة العامة وكذلك الحلول الممكنة لهذه المشكلة.

تؤثر السجائر على الصحة العامة بطرق عديدة. فمن بين المشاكل الصحية الرئيسية المرتبطة بالتدخين هي الأمراض القلبية والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن والربو. وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، يعتبر التدخين هو السبب الرئيسي وراء معظم حالات السرطان، حيث أنه يحتوي على أكثر من 70 مادة مسرطنة. وليس هناك شك في أن آثار التدخين تنتشر أيضًا عبر غير المدخنين من خلال التدخين السلبي.

بالإضافة إلى المشاكل الصحية، يتسبب التدخين أيضًا في أعباء اقتصادية هائلة على المجتمع المصري والدولة. فقد تبين من تقارير العديد من المنظمات المعنية أن تكاليف العلاج لمتلازمات التدخين تكون باهظة وتضع عبئًا كبيرًا على المستشفيات والنظام الصحي بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإنتاجية المنخفضة المرتبطة بالتدخين تؤثر على الاقتصاد المصري بشكل كبير من خلال ضياع الوقت والطاقة.

لحل مشكلة التدخين في مصر، يجب توعية الناس بالآثار السلبية للسجائر على الصحة والاقتصاد. يجب تعزيز الحملات الإعلانية والتثقيفية التي توضح الآثار السلبية للتدخين، بما في ذلك الحملات التي تستهدف الشباب والأطفال لمنعهم من البدء في التدخين. يجب أيضًا تشديد الرقابة وتطبيق القوانين المتعلقة بمنع التدخين في الأماكن العامة وتحديدًا في المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية.

إلى جانب ذلك، يجب تشجيع الأفراد على التوقف عن التدخين وتقديم الدعم والمساعدة لهم. يجب توفير برامج إقلاع عن التدخين فعالة وبأسعار معقولة، بالإضافة إلى تقديم المعلومات الصحية والموارد المتعلقة بالتوقف عن التدخين.

وفي الختام، يجب أن ندرك أن التدخين ليس مجرد مشكلة صحية فردية، بل هو قضية تهدد الصحة العامة في مصر. يجب أن تتعاون الحكومة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني للحد من انتشار التدخين وتوفير الدعم اللازم للأفراد للتوقف عنه. من خلال العمل المشترك والتوعية الصحية، يمكننا بناء مصر خالية من السجائر وصحية أكثر.

Created by https://GPTGO.ai

#gptgo #chatgpt #freechatgpt #chatgptfree

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط