«بيت الحواديت» حيلة زينب لعودة الأطفال للقراءة: صنعته من الفلين

تربت «زينب» طيلة حياتها على فنون الرسم والتشكيل، ورغم انشغالها الدائم بتربية صغارها، لكن حبها للفن دفعها لاستغلال موهبتها في ابتكار الأفكار المختلفة التي تفيد طفلتها ذات الـ3 أعوام.

«زينب» تستغل موهبتها

زينب عبدالرحمن، 26 عامًا، والمقيمة بمحافظة المنوفية، تحكي عن استغلالها لموهبتها الفنية وتقول: «حبيت أعمل لبنوتي مكتبة للقصص اللي جدتها جابتهالها، علشان أرجع فكرة القصص المقروءة، وسميتها بيت الحواديت».

أحبت الشابة تربية طفلتها على قراءة الكتب التي هجرتها الأجيال في الآونة الأخيرة، متجهة إلى الوسائل الإلكترونية الحديثة، موضحة: «دلوقتى الفيديوهات المعروضة على النت حتى القصص المعروضة بشكل كرتون بتاخد العيال من فيديو لفيديو لحد ما بيوصلو لحاجات غريبة، ممكن يكون فيها عنف أو ألفاظ مش لطيفة».

«زينب»: «كنت وأنا صغيرة بعمل ماكيت لبيت كامل»

تكشف «زينب» ما دفعها للتفكير في وسائل يدوية من صنع يدها، موضحة: «كنت وأنا صغيرة بعمل ماكيت لبيت كامل من الفلين، وأقضي فيه معظم وقتي، ففكرت في حاجة تكون حلقة وصل بين حاجة بحبها وتجذب نظر البنت، واختارت شكل المكتبة شبه البيت علشان هي تحس إنه بيت زي البيت اللي هي عايشة فيه بس خاص بالكتب، وتبين إعجابها بالموضوع، وقالت إنها عاوزة تفتح الشباك بتاع البيت، وتوقف العروسة بتاعتها فيه علشان تسمع معانا الحدوتة».



المصدر الوان

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط