اتفضلي ادخلي يا عروسه 3

هي الأولى والأخيرة ٣
أيسل بصت لـ حسن يدافع عنها حتي لو بكلمة بس ملقتش غير برود بصت لـ هند اللي قالت: انتي من ساعة ما جيتي و أنا أصلاً مش طيقاكي تعالي بقي
هند راحة ناحية أيسل و ناوية على شر جت تمسكها من شعرها أيسل مسكت ايديها
و قالت بصدمة: إنتي هتعملي اية

هند بصد. مة مصطنعة: لا انتي كمان بتمدي إيدك عليا شوف يا حسن مراتك بتمد اديها على أمك قدامك
أيسل بصد. مة: انا جيت ناحيتك يا ست إنتي هو يعني اسيبك تضر. بيني يا إما ابقي بمد ايدي عليكي

حسن بصلها ببرود و قام وقف قدامها بصلها أوي شاف في عنيها رجاء يدافع عنها لكن خيب ظنها لما رفع ايده و نزل بيها على وشها و هو بيقول: تتكلمي مع أمي عدل يا حيو’انية إنتي هي تعمل اللي هي عاوزاه إن شالله يا رب تقتـ’ـلك و أنا هاخدك اد. فنك

من شدة القلم أيسل وشها انحني الجهه التانية بصت لية و عنيها فيها د. موع مكتومة رافضة تطلع جت تدخل جوه و تسيبهم لقت هند جيباها من شعرها و هي بتقول: عرفتي منين بقي ست البيت وقعتها على الأرض و جريتها وراها و هي بتقول: انا تمسكي ايدي كدا دا إنتي هتشوفي أيام ما يعلم بيها إلا ربنا

أيسل د. موعها نزلت و بصت لـ حسن اللي لف وشه بعيد عنها قالت بصوت عالي : عندك بنت و أنا اللي هربيها و هيترد ليك كل دا فيها

حسن اتهز من جوه مش عشانها عشان بنته اتخيل بنته مكانها هز رأسه برفض للموضوع تماما جري على أمه
و خلاها تسيب أيسل اللي أول ما سابتها جريت على اوضيتها و مسكت موبايلها و أتصلت بوالدها

أيسل: بابا الحقني و قعدت على الأرض و هي منهارة في العياط لدرجة أنها كانت بتتحرك من غير وعي فخبطت غصب عنها الترابيزة وقعت صورة سجي من عليها كسرت البرواز
——- اذكروا الله

حسن: لا يا ماما هي معاها حق كله عشان رغد هي ملهاش لازمه في حياتي و بالمناسبة متساليهاش على حاجه عشان أنا بنام في اوضتة و هي في اوضه
هند بصد. مة: هي منعت نفسها عنك لا سبهالي بقي أنا هشوف شغلي معاها

حسن : أنا اللي مش عاوزها بعد سجي محدش هيدخل قلبي ولا هلمس اي ست هي سجي و بس
هند لما سمعت سيره سجي د. موعها نزلت و خرجت من البيت كله
حسن سمع صوت التكسير خاف على بينته راح و خبط على الباب جامد مسمعش غير صوت شهقات عالية
—– اذكروا الله

أيسل قاعدة جوه بتعيط على حالها من ساعة وفاة والدتها
أيسل: رحتي و سبتيني ليها تمرمط فيها بس أبويا السبب هو اللي ماشي وراها رماني لواحد مريض نفسي كل اللي همه مراتة اللي ما’تت لكن اللبني آدمة اللي متلقحة معاهم في البيت ملهاش تلاتين لازمة مسحت دموعها بعد ما سمعت صوت الخبط و فتحت الباب بجمود

حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف و اتصد. م لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض بصلها بغضب و
يتبع
بقلم زهرة عصام

رواية هي الأولى و الأخيرة. الجزء الرابع

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط