بيليه نجم #السهرة_الرياضية – يعشق كرة القدم ويخاف من الحديث في السياسة … كل ما تود معرفته عن فيلم Pelé

في أكتوبر 5, 2022

حظى البرازيلي بيليه، أسطورة كرة القدم وأحد أبرز اللاعبين في تاريخ اللعبة، بمسيرة مليئة بالأحداث، وهو دفع عدد من المخرجين لصناعة الأفلام عن حياته.

طرحت منصة نتفليكس عام 2021، الفيلم الوثائقي Pelé، عن رحلة صعود بيليه مع منتخب البرازيل في الفترة بين 1958 و1970، حيث خاض 4 منافسات كأس عالم وفاز بثلاثة منهم، وما تزامن مع ذلك من أحداث سياسية في البرازيل.

بوستر فيلم Pelé

نرشح لك- #شرطة_الموضة: إليسا تحيي حفلا في شرم الشيخ بـHot Short.. سعر الإطلالة تجاوز 100 ألف جنيه

تعاون المخرجان بين نيكولاس وديفيد تريهرن في صناعة الفيلم الوثائقي، والبحث عن خبايا الجانب الرياضي والسياسي في حياة بيليه في تلك الحقبة، التي كانت البرازيل تعاني خلالها من العنصرية والاضطرابات السياسية.

تفاصيل فيلم Pelé

على مدار ساعة و48 دقيقة، طرح بين نيكولاس وديفيد تريهرن أسئلتهما على بيليه وعدد اللاعبين السابقين، الفنانين ورجال السياسة في محاولة لرسم الصورة الكاملة عن الفترة الذهبية في حياة بيليه.

يتناول الفيلم رحلة صعود بيليه كفتى واعد يلعب مع منتخب بلاده في كأس العالم 1958 ويحقق اللقب، ثم يكررها في النسخة التالية عام 1962، ويفشل في 1966، ثم يصل إلى قمة نضجه ويصبح رمز وأيقونة لكرة القدم ويقود منتخب بلاده إلى اللقب في كأس العالم 1970.

ربط الفيلم بين حياة بيليه ونفوذه الكبير في البرازيل وبين حال المجتمع البرازيلي في ظل الاضطرابات السياسية والعنصرية ضد المواطنين من أصحاب البشرة السمراء.

وتعرض فيلم Pelé لانتقادات عقب عرضه بسبب محاولة صناعه الضغط على بيليه لمهاجمة الرؤساء البرازيليين السابقين والتحدث عن ممارساتهم القمعية في فترة تألقه مع منتخب البرازيل، وسبب عدم استغلاله شهرته لمعارضتهم.

حاول بيليه التهرب من الأسئلة بردود دبلوماسية، وأشار إلى أنه عرف وسمع ببعض القصص، وأنه سيكون كاذبا لو أنكر ذلك.

يعتز بلقب الجوهرة السوداء

ضيوف فيلم Pelé

إلى جانب بيليه نفسه، تحدث عدد من المشاهير ومنهم:

– أماريلدو، مهاجم منتخب البرازيل الذي لعب إلى جوار بيليه.

– فيرناندو إنريك كاردوسو، الرئيس البرازيلي الأسبق في الفترة بين 1995 حتى 2003.

– روبيرتو مويلرت، الصحفي البرازيلي وأحد العاملين في إدارة الرئيس البرازيلي الأسبق فيرناندو إنريك كاردوسو.

– بينديتا دا سيلفا، السياسية البرازيلية التي عانت من العنصرية، وأول امرأة من أصول إفريقية تتولى منصب محافظ ريو دي جانيرو، ووزيرة الدولة في عهد الرئيس لويز لولا دا سيلفا.

– بيبي، مهاجم نادي سانتوس ومنتخب البرازيل الذي زامل بيليه في الملاعب.

– جيلبرتو جيل، المطرب ووزير الثقافة البرازيلي الأسبق، والذي ذاعت شهرته الفنية تزامنا مع إنطلاق مسيرة بيليه الرياضية.

– مينجالفيو، لاعب نادي سانتوس الذي رافق بيليه في كأس العالم 1962 دون أن يلعب أي مباراة.

بيليه مع منتخب البرازيل

ماذا حدث؟

قصة بيليه حافلة بالأحداث، وحقق إنجازات جماعية وألقاب فردية عديدة، من أبرزها كونه الهداف التاريخي للعبة كرة القدم، بجانب حصوله على بطولة كأس العالم 3 مرات من 4 مشاركات.

رغم محاولات بيليه لتفادي الحديث عن السياسة وأوضاع المجتمع البرازيلي خلال الفيلم، إلا أنه في الواقع قد خضع للتحقيق عام 1970 بتهمة تأييد تيار اليسار المعارض.

يعرف عن بيليه حرصه على تجنب الخوض في السياسة، وبالرغم من ذلك أصبح أول وزير للرياضة في تاريخ البرازيل، وشغل المنصب لمدة 3 سنوات بعد تولى فيرناندو إنريكي كاردوسو حكم البلاد عام 1995.

اللاعب الوحيد الحاصل على 3 كئوس عالم

أسطورة بيليه

حقق بيليه الذي اعتزل قبل 45 عاما في أكتوبر 1977، 3 ألقاب كأس عالم، وهو اللاعب الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز في تاريخ البطولة.

كما حصد 6 بطولات دوري ولقبي كوبا ليبرتادوريس ولقبي كأس إنتركونتيننتال مع سانتوس، ولقب دوري مع نيو يورك كوزموس.

سجل اللاعب الملقب بـ”الجوهرة السوداء” 77 هدفا خلال 92 مباراة بقميص منتخب البرازيل في الفترة بين 1957 حتى 1971، و643 هدفا في 659 مباراة لعبها في ناديين فقط هما سانتوس ونيو يورك كوزموس، قبل اعتزاله لعب كرة القدم عام 1977، وهي إحصائية يعارضها بيليه الذي يؤكد أن سجل عددا أكبر من الأهداف مع سانتوس.

ولسنوات طويلة ظل النقاش حول اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم بين بيليه ودييجو أرماندو مارادونا، قبل ظهور ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، لينتقل الجدل إليهما.