«محمد» طالب بـ«الآداب» صباحا ولاعب مهارات استعراضية ليلا: كله بالوراثة

مهارات استعراضية مختلفة يُقدمها الشاب العشريني محمد محمود، ابن محافظة المنوفية، منها «الجونجلير»، و«المطبخ صيني»، و«الاتزان»، ورثها عن أبيه وبدأ في ممارستها منذ نحو 7 سنوات، حتى أتقنها تمامًا، وبات يُقدمها في الكثير من الحفلات والمناسبات.

«محمد»، صاحب الـ21 عامًا، روى في حديثه لـ«الوطن»، أنه بدأ ممارسة ألعاب الاستعراض منذ أن كان طالبًا في الصف الثاني الإعدادي، أي منذ نحو 7 سنوات، إذ توارثها عن أبيه وأعمامه: «والدي بيمارس الألعاب دي بقاله أكتر من 30 سنة وعمامي برضو، وهما اللي علموني وشجعوني أني أبدأ فيها»، لذا وجد نفسه مُحاطًا بهذه الألعاب ما ساعده في تعلمها وإتقانها سريعًا.

مهارات استعراضية يقدمها «محمد»

ألعاب مختلفة يُمارسها «محمد»، الطالب بالفرقة الثانية كلية الآداب قسم الجغرافيا جامعة المنوفية، تُسمى الأكروبات، منها «الجونجلير»، و«المطبخ صيني»، و«الأطواق»، و«الاتزان على زجاجة متحركة»، بالإضافة أيضًا إلى لعبة «الأطباق الراقصة»، و«لفّ الكرة على أصابعه».

احتاجت تلك الألعاب إلى جهد كبير لتعلمها وإتقانها، خاصة أن لعبتي «المطبخ الصيني»، و«الاتزان على زجاجة متحركة» يعدا هما الأصعب والأخطر: «الغلطة فيهم بتكون صعبة ومكلفة، علشان كده لازم أكون في كامل تركيزي واتزاني»، ويشاركه شقيقه «مصطفى» في استعراض هذه المهارات بالإضافة إلى استعراضه بـ«التنورة».

«محمد»: بشارك في مناسبات كتير بشكل تطوعي

نتيجة لتفاني ابن محافظة المنوفية في عمله، وبذله كل ما لديه من جهد لتطوير قدراته، تحولت اللعبة لديه من مجرد هواية إلى مصدر للرزق، إذ تتم دعوته للمشاركة في العديد من الحفلات والمناسبات المختلفة، بالإضافة أيضًا إلى حضوره التطوعي في بعض المناسبات مثل عيد الأم ويوم الشهيد: «في مناسبات كتير مبرضاش أخد فيها غير فلوس المواصلات بس وبيكون باقي العمل بشكل تطوعي»، وفقًا لـ«محمد»، إذ تتم دعوته أيضًا لاستعراض مهاراته في العديد من المدارس التي يتلقاها بصدر رحب وسعادة.



المصدر الوان

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط